مع أكثر من 20 سنة من الأبحاث في صحة الجهاز الهضمي، يوفر لك أكتيفيا خياراً مثالياً لإضافة البروبيوتيك إلى الروتين الصحي اليومي للمرضى من أجل دعم صحتهم الهضمية.
يعاني حوالي 50% من الناس بشكل متكرر من مشاكل متعلقة بالصحة الهضمية، تتسبب لهم بإزعاج، قد يصل أحياناً إلى حد التأثير بشكل سلبي على جودة حياتهم. ومن الملاحظ أن الأشخاص أصبحوا في الفترة الأخيرة يقبلون بشكل متزايد على إضافة البروبيوتيك إلى الروتين الصحي اليومي للعائلة من أجل دعم صحة الجهاز الهضمي.
يمكنك أن توصي المرضى بإضافة أكتيفيا إلى روتينهم اليومي، لدعم صحة جهازهم الهضمي وصحتهم الهضمية وتحسين جودة حياتهم، وتعزيز حيويتهم.
لكن لماذا منتجات أكتيفيا؟ جميع منتجات أكتيفيا تحتوي على مستنبت البروبيوتيك الحصري "بيفيدوباكتيريوم أنيماليس لاكتيس DN-173 010/CNCM I-2494. ومع أكثر من 18 دراسة سريرية وأكثر من 20 سنة من أبحاث الصحة الهضمية، يمكنك بكل ثقة أن توصي مرضاك بتناول أكتيفيا.
لذا، خلال استشاراتك الطبية، عندما تريد أن توصي المرضى بمصدر مثالي للبروبيوتيك المناسب، ابدأ بأكتيفيا.
***إخلاء مسؤولية: منتجات أكتيفيا يمكن أن تساعد في تقليل تكرار حالات الإزعاج الهضمي الخفيفة عند تناولها مرتين باليوم لمدة أسبوعين، كجزء من نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي. (بناءً على دراستين عشوائيتين Double-blind، Placebo-controlled، مع تحليل مشترك لنتائج الدراستين معاً)
سلامة الصحة تبدأ بسلامة الصحة الهضمية
عندما نفكر بالصحة الهضمية، أول ما يخطر بالبال صحة الجهاز الهضمي. لكن هذه ليست سوى جزء من الصورة الكبيرة. يعيش في الأمعاء والأقنية الهضمية أعداد هائلة من البكتيريا والتي تعرف باسم الفلورا المعوية أو الميكروبات المعوية. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن فوائد "البكتيريا المفيدة" الموجودة مع الفلورا المعوية تتجاوز الأقنية الهضمية ولها تأثير إيجابي على جوانب صحية أخرى، بما في ذلك الأداء السليم للجهاز الهضمي وصحة الجسم والصحة العقلية العامة 1. كما يمكن للعلاقة المتبادلة بين صحة الجهاز الهضمي والصحة العقلية أن تؤثر على حالتنا المزاجية وطريقة تفكيرنا.
الأخبار السارة هي أنك لست بحاجة إلى القيام بتغييرات جذرية في نمط الحياة من أجل دعم الصحة الهضمية، فهناك طرق سهلة وسريعة ولذيذة لتحقيق هذا الهدف.
استمع إلى دماغك الثاني
تتكون الأقنية الهضمية من 100 مليون خلية عصبية تشكل منظومة عصبية كاملة خاصة بها. هل شعرت يوماً بإحساس التوتر في معدتك؟ هذا الإحساس مصدره دماغك الثاني أو منظومتك العصبية الهضمية. وهذا الترابط الوثيق بين الجهاز الهضمي والدماغ يفسر لماذا عندما نشعر بالإزعاج الهضمي، قد يؤثر ذلك على أدائنا العام. أو بعبارة الأخرى، عندما يكون جهازنا الهضمي بخير، نكون نحن بخير، والعكس صحيح.
الميكروبيوم السعيد
يعرف مجموع الميكروبات المتعايشة مع الإنسان بمصطلح "الميكروبيوم"، وهو يختلف من شخص إلى شخص، لكن بشكل عام يعادل عدد البكتيريا في الأمعاء 10 أضعاف مجموع الخلايا في كامل الجسم (حوالي 100 تريليون خلية بكتيريا). ومعظم هذه البكتيريا من النوع "المفيد" الذي ينفع الإنسان، حيث يقوم بتفكيك الطعام الذي نتناوله لتكوين المواد الغذائية المختلفة التي يحتاجها الجسم. وفي الظروف العادية، يكون عدد البكتيريا المفيدة أكبر من عدد البكتيريا الضارة. لكن هناك عوامل عديدة - منها القلق والضغط النفسي، المضادات الحيوية، المرض، العمر والنظام الغذائي – يمكن أن تؤثر على صحة و"سعادة" الميكروبيوم في أجسامنا.
النظام الغذائي المناسب للصحة الهضمية
من الممكن تعزيز صحة الجهاز الهضمي باتباع نظام غذائي متنوع يتضمن الفواكه، الخضار، الحبوب الكاملة والأغذية التي تحتوي على البروبيوتيك. وبما أن فوائد البروبيوتيك مرتبطة بنوع سلالتها الحيوية، احرص على التوصية بالسلالة المحددة التي أثبتت الدراسات العلمية أنها تعزز الصحة الهضمية.
وإضافة إلى ذلك، أثبتت الدراسات أن العديد من الأغذية المتخمرة تساعد على دعم الصحة الهضمية، حيث يحتوي بعضها أيضاً على البروبيوتيك مثل بعض أنواع الزبادي. ومن الأغذية المتخمرة الأخرى الجبنة المعتقة، والكيمشي ومخلل الملفوف.
المراجع